الأربعاء، 30 أبريل 2008
انا المجنون
الكل يضحك يبتسم يغنى ويرقص فى بعض الاحيان
من هؤلاء وماذا يفعلون ولماذا كل هذا الاحتفال
هل انتهت المشاكل واصبح الكل سعيد
ما هذا لم ارى فرحا كهذا من قبل
ولكنى لما لست سعيد
انا اشعر انى لست مثلهم
فأنا بالطبع مميز بالتاكيد
سأظل بمكانى صامتا اراقب واسجل كل ما اره هنا
لكن هناك شئ خطأ فانا ارتدى مثلهم
اذا انا منهم انا معهم ماهذا اين انا
لا بل من انا
وفجأه من بعيد صوت يجيب
هدوء ايها المجنون فبالعنبر مرور
الثلاثاء، 22 أبريل 2008
نعم ام لا
ما اسرع كلمه نعم وما اصعب ان نقول لا
ان اعتدت على العطاء على ان تساعد من حولك
مهما قابلت الاندال ومهما رايت منهم اهوال
لن تتعلم ابدا ان تقسو مهما كان
ستظل تساعد وتعطى بلا انقطاع
قد يقولو ضعف جبن او انك لاتقدر على ان تقول لا
لا تقدر على الرفض فانت سهل المنال
قد يقولو خيرا فعل لنستنزف اخر نقطه دماء
وقد ينظر البعض باستعجاب من هذا الساذج المعطاء
لكن ويحهم جميعا فهم لا يعرفوا شئ
واه لو ذاقو حلاوه ان تكون ذو عطاء
واه لو عرفوا معنى ان ترسم ابتسامه بوجه انسان
واه ثم اه لو ادركو ما جزاء هذا عند الرحمن
سيعرفوا حينها
من الساذج القادر على ان يقول نعم ام لا
الثلاثاء، 15 أبريل 2008
السعاده دائما ناقصه
الحياه تلك الاسطوره التى وجدنا انفسنا بها
تلك الاغنيه التى لم تستطع ان تطربنا
الحياه تعطينا السعاده
كما تعطينا الحزن
لكن دائما سعاده ناقصه
قد نلعن ونشجب و نصرخ اين الكمال
اريد ان اصيح بضحكه تملاء المكان
اريد ان اضحك ولا يضحك على الزمان
حقا هى سعاده ناقصه
لكن الحزن ايضا ناقص
فلو اخذنا كل شئ كامل
لصرنا عن الحد زوائد
فبالنواقص يزيد الامل
الأربعاء، 9 أبريل 2008
دنيا الاحلام
قد تتوقف مسيره الحياه بسببى
قد تتعطل وتتعثر بأمرى
انا حين اسير بالشوارع يشار الى بالبنان
وحين امر امام احد الاحظ ذهول واهتمام
لا التفت لهم كثير فاانا اهم من الالتفات
ابتسم ابتسامه خفيفه واعاود المنام
وابدأ حياه الاحلام
اليوم سأصير فارس همام
امتطى جوادى واسافر عبر الاقمار
وكلى امل ان اعود منتصرا
قبل الشروق والقيام
فما اجمل دنيا الاحلام
لكن ان صحونا قبل فوات الاوان
الجمعة، 4 أبريل 2008
للعقل حسابات اخرى
هل يعقل ان احلم بك الامس
وافكر فيك االيوم
واعطيك حياتى غدا
وفجأه
عندما تتوقف الاحلام الورديه
وابدأ النظر الى المستقبل بنظره عقليه
ارى من حولى وقد خطو مثل خطوى
وتوقفوا فجأه
اين الصراع الدامى فى حياتنا الكبيره تلك
لقد كانا شعله نشاط وحماس وصدق
فجأه خفتت وصار رمادها يتصاعد
توقفت حياتها منذ اول طفل
بنت لنفسها شرنفه واختفت
لم تظهر ابدا فى الصوره
صارت عن العيون محجوبه
صارت لبيتها واولادها وضاعت ملامحها
صارت تشبه زوجها كثير وكيف لا فكانت تشبهه منذ اللحظات الاولى
وحين هممت بالكلام وان احاول ان اعرف اين ذهبت الاحلام
اوقفتنى وقالت لم تعشقى بعد صغيرتى
ولم تنجبى طفل يرث احلامكِ
سيأتى يوم وستصيرى مثلى ولكن ابدا لن تسخطى
كم من التنازلات والتحملات وبكل السعاده ستقبلى
سمعت كلماتها وعقلى يرفضها
وصرت اخشى ان يتحقق ما تقول
اريد انا اصير انا ولا اتحلل او اذوب
فكيف اجعل امرى متعلق بفرد
وان القانى فماذا بعده سأصير
كلمات وافكار تتصارع
مابين الذات والحب
مابين العقل والقلب
مابينى انا وانت
اعلنها بقلبى اليك الامس واليوم وغدا
ولكن لعقلى حسابات اخرى